|
الـغـذاء الـصـحـي
فوائـد الأغذيـة
من
المفيد أن نعرف خواص الأغذية التي نتناولها لكي نكثر منها إذا كانت مفيدة لنا -
والأفضل أن نتناولها بالكميات الملائمة - أو نقلل منها أو نتجنبها إذا كانت غير
ملائمة أو ضارة بنا. وسنبدأ بالثوم.
الثـّوم:
يعتبر الثوم غذاءً
علاجياً، واعتبره البعض معجزة علاجية. استخدم الثوم منذ القديم في العلاج، وقد
استعمله المصريون القدماء كثيراً، وأثبتت الأبحاث الحديثة بأنه:
-
صاد حيوي
(أنتيبيوتيك) يقاوم الجراثيم والطفيليات المعوية،
-
يُخفـّض ضغط الدم،
-
يُخفـّض الكولسترول في
الدم ويمنع انسداد الشرايين،
-
يـُثـَبـّط تجلـّط الدم الخطر،
-
يعزّز المناعة ويقي من
السرطان،
-
مقشـّع ومزيل للاحتقان،
-
مضاد للتشـنـّج ويساعد على
التخلص من الغازات والإسهال،
-
يمارس نشاطاً
إستروجينياً خفيفاً،
-
يحسّن المزاج وله تأثير
مهدئ خفيف
-
مدر للبول.
-
يقلّل احتمالات حدوث
نوبة قلبية ثانية إلى النصف.
الجرعة: ثلاثة فصوص في
اليوم. أكثر من ذلك قد تسبب مشاكل هضمية عند البعض، إلا أن بعضهم أشار إلى أن
جرعات عالية من الثوم عملت على شفاء التهاب الدماغ.
الأفضل تناول الثوم
نيّئاً، ويرى بعض الخبراء أن تناول الثوم نيئاً أو مخلّلاً أفضل من تناوله
مطبوخاً. وأشار آخرون أن طبخ الثوم لا يقلّل من فعاليته في ترقيق الدم ولا من
قدراته الأخرى الواقية للقلب، وأن الطبخ في الواقع يعزّز قدرات الثوم العلاجية
عن طريق إطلاق مادة الأجونين المضادة للتجلّط. وأشارت دراسة أخرى إلى ضرورة هرس
الثوم وتركه معرضاً للهواء مدة ربع ساعة - للسماح للإنظيمات بالعمل - قبل طبخه
أو تناوله.
وسنتابع الكتابة عن بقية
الأغذية إن شاء الله.
لمعرفة
المزيد
اتصل
بنا
 |