موقع نحلة للنحالين العرب موقع نحلة للنحالين العرب موقع نحلة للنحالين العرب
الصفحة الرئيسية   المقالات   الأخبار   الصور   منتدى النحالين العرب
آفــات الـنــحـــل
الأمراض المعدية
أرسل لنا مقالك
وسننشره بإسمك

تعفن الحضنة الأمريكي

عن الدليل العملي لآفات وأمراض النحل
اصدار قسم النحل في وزارة الزراعة السورية

إعداد المهندس الزراعي قـاســم البـوشــي

العامل المسبب : Aetiology cause

  1. بكتريا عصوية مستقيمة يرقية متجرثمة تنتمي لعائلة العصويات Bacillaceae, وهي عبارة عن عصية نحيلة ذات نهايتين مستديرتين قليلاً (دائرية) وتميل للنمو بسلاسل متصلة.
  2. ـ الاسم العلمي Paenibacillus larvae .
  3. ـ موجبة لغرام أي تشاهد عند الفحص زرقاء اللون.
  4. ـ متحركة والسبب عندما تنتفخ نتيجة الغذاء الذي تسبح فيه يظهر لها شعيرات (أسواط) متحركة تغلفها وتمكنها من التنقل بالسوائل التي تحويها (كالقارب).
  5. ـ طولها (2 ـ 5) ميكرون وعرضها (0.5 ـ 0.8) ميكرون.

الأبواغ :

  • تتصف بطول فترة حياتها وكبر مقاومتها حيث تظل عشرات السنين محتفظة بحيويتها بالخلايا المصابة والأدوات الملوثة وتظل عدة سنوات في بقايا الحضنة والعسل والشمع.
  • حساسة للجفاف وضوء الشمس.
  • شديدة العدوى ولكن لاتعدي كامل الطائفة.
  • يمكن أن تبقى بالشمع المذاب والمغلي على درجة (100)ْ م لعدة أيام.
  • تظل بالعسل الممزوج بالماء بنسبة 1 : 1 والمغلي لمدة 20 دقيقة.
  • أبعادها طولاً (1.1 ـ 1.9) ميكرون وعرضاً (0.6 ـ0.7) ميكرون.

الأعراض

  • تتصف بطول فترة حياتها وكبر مقاومتها حيث تظل عشرات السنين محتفظة بحيويتها بالخلايا المصابة والأدوات الملوثة وتظل عدة سنوات في بقايا الحضنة والعسل والشمع.
  • حساسة للجفاف وضوء الشمس.
  • شديدة العدوى ولكن لاتعدي كامل الطائفة.
  • يمكن أن تبقى بالشمع المذاب والمغلي على درجة (100)ْ م لعدة أيام.
  • تظل بالعسل الممزوج بالماء بنسبة 1 : 1 والمغلي لمدة 20 دقيقة.
  • أبعادها طولاً (1.1 ـ 1.9) ميكرون وعرضاً (0.6 ـ0.7) ميكرون.

الحضنة

الشغالات

الملكة

أقراص الحضنة

اللون

القوام

الرائحة

أبيض معتم
¦
بني فاتح
¦
أسود شوكولاتي

بالبداية تملأ العين
¦
تنكمش من الرأس
حتى المؤخرة
¦
تكون عمودية بالعين
¦
يختفي الشكل الدائري المنثني
¦
كتلة غير منتظمة مطاطية لزجة
roby stage
¦
ثم تجف وتلتصق بالقاع
على شكل قشور scale
يصعـب فصلها وتصعب رؤيتها
يمكن رؤيتها بجعل الشـمس خلف
النحال بحيث تدخل الأشـعة
لداخل العيون السداسية.

نتيجة الموت ثم التفسخ
واخزة كرائحة الغراء

1-تحاول إخراج الحضنة الميتة
وبالإصابة الشديدة تعجز فتلجأ
لأطراف البراويز حيث تعيش
مشتتة
2 ـ يلاحظ كثرة الشغالات
التي تعمل بالتهوية

تضع بيضاً غير منتظم
وتوجد فوق الإطارات
الأقل إصابة

  1. مبرقشة mosaic
    عيون سليمة+عيون مصابة
    عيون خالية + عيون عسل
    عيون طلع وبشكل متداخل
  2. تتركز الإصابة
    بالشمع الأسود
  3. أغطية العيون غائرة
    أو مثقبة والثقوب ناتجة
    إما عن :
    • محاولة الشغالات إزالة الأغطية لإخراج الحضنة الميتة
    • عمل فتحات لطرد الرائحة الكريهة

التشخيص :

1 ـ الفحص الحقلي (field test)

إن مرض الحضنة الأمريكي من حيث التشخيص في الحقل يعطي نتائج جيدة ,80% من قرارات إعدام وعلاج الطوائف المصابة اتخذت نتيجة الملاحظة الحقلية لنحال متدرب.
ومن طرق الفحص الحقلي :

  1. ـ دراسة الأعراض symptoms المذكورة بالمخطط السابق وملاحظتها على الحضنة والإطارات.
  2. اختبار خاصة اللزوجة المطاطية (الحبل اللزج) ropy test يتم إجراء هذا الاختبار على يرقة قد ماتت منذ نحو 3 أسابيع وإذا صعب تحديد وقت موت اليرقة بدقة فإن ذلك يتم بفحص اليرقة من حيث وجود أو غياب حلقات الجسم " الحلقات الدائرية المحززة في جسم اليرقة " فإذا كانت غائبة يعني ذلك أن اليرقة قد ماتت على الأقل منذ 3 أسابيع.
    وبعد اختبار اليرقة الميتة منذ 3 أسابيع نقوم بإدخال عود ثقاب أو غصن صغير داخل العين السداسية حتى يصل قاع العين السداسية فإذا التصق جزء من اليرقة الميتة بالعود واستطال نحو 2.5 سم أو أكثر قد يصل إلى 10 سم خارج العين السداسية بينما الطرف الآخر ملتصق باليرقة الميتة,, فإن ذلك يعني أن هذا الموت محتمل أن يكون بسبب مرض الحضنة الأمريكي هذا ولاننسى حرق هذا العود لمنع انتقال الإصابة.

2 ـ الفحص المخبري

  1. اختبار حليب الفرز(هولست) the hoolst milk test:
    صمم اختبار هولست لتعريف مرض الحضنة الأمريكي وهو اختبار بسيط يعتمد على قدرة Paenibacillaccae larve على تحليل الحليب الخالي من الدسم حيث أن تجرثم البكتريا Paenibacillaccae larve يعمل على إنتاج مستوى عال من الأنزيمات المحللة للبروتين broteolytic enzymes وذلك: 1 ـ بتقليب قطعة من الحراشيف ( القشور) أو مسحة على العود الخشبي من يرقة مريضة أو أنبوبة اختبار تحتوي (3 ـ4) مل مركب من 1 غ حليب فرز منزوع الدسم إلى 100 مل ماء (1%) أو (1 حجم حليب إلى 5 حجم ماء).
  2. يحضن المعلق على درجة حرارة 37 ْ م.
    النتيجة : إذا وجدت الجراثيم من B.larvae فإن المعلق:
    1 ـ سيصبح أصفر رائق صافي بعد (10 ـ 20) دقيقة / أي الإصابة موجودة
    2 ـ سيصبح غير رائق ,عكر cloudy بعد (10 ـ20) دقيقة / أي الإصابة غير موجودة
    ملاحظات :
    1 ـ مرض الحضنة الأوروبي سالب لهذا الاختبار ولكن بعض المراجع ذكرت أنه إذا أصبح المحلول رائق صاف بعد ساعة فإنه يدل على الحضنة الأوروبي.
    2 ـ هذا الاختبار لايمكن الاعتماد عليه 100%.
    3 ـ لاننسى أن نضع الأنبوب الشاهد.

3 - الفحص المجهري Microscopic test

بطريقة التقنية المعدلة للنقطة المعلقة Modified Hanging Drop
1- ضع قطعة من المادة المشكوك بها مع قليل من الماء المقطر المعقم.
2- امزجها بشكل جيد ومن ثم خذ بواسطة إبرة التلقيح (loop) نقطة صغيرة من المزيج وضعه على الشريحة.
3- انشر المزيج على الشريحة وجففها وثبتها بواسطة الحرارة.
4- اصبغها بالكاربول فوكسين مدة 5 ـ7 ثانية.
5- اغسل الشريحة للتخلص من الصبغة الزائدة بالماء.
6- نضع قطرة من الزيت على الساترة ونضعها فوق الشريحة الملونة وهي رطبة لتتشكل الجيوب المائية التي تظهر فيها أبواغ الحضنة في حال وجودها بحركة براونية Brownia movement.
7 ـ نضع قطرة من زيت الأرز على الساترة ونفحص تحت العدسة الزيتية الغاطسة.

المشاهدات :

أ ـ البكتريا

  • سلاسل على شكل أعواد صغيرة متصلة ببعضها البعض في صورة عصويات رفيعة مستقيمة ذات نهايات مستديرة قليلاً وتختلف كثيراً في الطول من 2.5 إلى 5 ميكرون ونحو 0.5 ميكرون عرضاً.
  • إذا كانت الإصابة بأقل من عشرة أيام نشاهد الخلايا الخضرية للبكتريا بطول (2.5 ـ 5) ميكرون بلون رمادي مزرق أو بلون أحمر حسب الصبغة إضافة لمشاهدة بعض الأبواغ المتكونة حديثاًً وتكون شديدة اللمعان.
  • أما إذا كانت الإصابة بعمر أكثر من عشرة أيام (اللون البني لليرقة) نشاهد الأبواغ كأجسام لامعة فقط.
  • هناك صفة من صفات نمو P.larvae وهوالتركيب السوطي أو الحلزوني الذي يشكل كتلة ملفوف من الأسواط البكتيرية طويلة بشكل يمكن من رؤيتها بالمجهر العادي وهذه الحزم تتشكل عندما تمر البكتريا خلال غشاء معدة اليرقة تجاه جدار المعدة وهي صفة تشخيصية مهمة حيث تبدو البكتريا متحركة بواسطة هذه الأسواط أو الأهداب أو الشعيرات التي تمكنها من التنقل بالسوائل التي تحويها (كالقارب).

ب ـ الأبواغ spores

  1. ـ بيضاوي الشكل طولها ضعف عرضها أو قد تأخذ شكل قطع ناقص أحياناً.
  2. ـ عند صبغها (بأحمر فوكسين) فإن جدار البوغ يأخذ اللون القرمزي والرائق بالوسط.
  3. ـ الأبواغ تأخذ شكل العناقيد أي توجد بشكل مجاميع متراكمة.
  4. ـ بالفحص المجهري بطريقة النقطة المعلقة المعدلة تبدي الأبواغ حركة براونية Brownia movement وهذه قيمة تشخيصية عالية لأن الأبواغ الأخرى من نفس عائلة العصويات لاتظهر ذلك. الكشف عن جراثيم الحضنة الأمريكي P.larvae الموجودة في اليرقات المريضة تجعل من الكشف الميكروسكوبي والمزارع المخبرية فيها سهلة لحد ما, ولكن عندما تنتشر الجراثيم في منتجات الخلية مثل العسل وحبوب الطلع والشمع تكون المهمة أكثر صعوبة والعسل في اختباره يكون أكثر سهولة من حبوب الطلع والشمع.

الفحص البكتيري للعسل :

قد يكون هناك ضرورة لفحص العسل لبيان وجود P.larvae من عدمه. ونتيجة التركيز العالي من الكربوهيدرات ومواد أخرى بعضها موقف للنمو البكتيري في العسل لذا فإن الفحص البكتيري للعسل يتطلب اعتبارات خاصة .
  1. الطريقة الكلاسيكية للفحص (1932Sturtevant) هو تخفيف العسل بنسبة 1:9 بالماء ثم يوضع الخليط في جهاز الطرد المركزي لتركيز الجراثيم في الراسب وفحص الأخير بصبغه بصبغة الكاربول فوكسين أو مضاد جسمي فلوروسنتي أو إنمائها بأحد الطرق السالفة الذكر .
  2. التطعيم المباشر Hansen 1984
    • أ- يوضع )5(غرامات من العسل المراد فحصه في بيشر (كأس مخبر)معقم سعته 50 ميليمتراً .
    • ب- يوضع البيشرفي حمام مائي لمدة 5دقائق(وقت فعال)على درجة حرارة بين)88،92( مئوية بعد تسخين العسل.
    • ج- تستخدم عروة التطعيم (لوب)،ثلاث أطباق اغار تحتوي على بيئات مناسبة تعلم بخطوط متتالية وهي مساوية لعينة )0.08( غرام من العسل.
    • د- تحضن الأطباق الثلاثة على الدرجة )37 (مئوية لمدة )72(ساعة,dl;k 48 shum .
    • هـ- ثم تفحص مستعمرات B.larve.

    ملاحظة :
    يمكن تحري البكتيريا بهذه الطريقة إذا كان العسل يحتوي على اكثر من 2000 بوغ في كل غرام واحد منه .
    ملاحظة :
    التطعيم المباشر للعسل على أطباق الاغار سريع و سهل و لكنه محدود بكمية العسل التي يمكن أخذ العينات منها ، وباحتمال تلوثها .

  3. - الديلزة Dialysis: (shimanuki&konx1988) وهي طريقة أخرى للكشف عن جراثيم P.larvae في العسل أمكن تطويرها.
    يسخن العسل المطلوب فحصه إلى 45ْ حتى يساعد ذلك على سهولة تداوله وتخفيف لزوجته وللعمل على إيجاد توزيع أكثر تجانساً للجراثيم التي قد توجد في العسل ثم يوضع25 مل من العسل في كأس سعته 50مل و يخفف هذا العسل بـ 10 مل ماء معقم. ثم ينقل العسل المخفف بعد ذلك إلى أنبوب ديلزة 1.7 بوصة (44مم) وتربط النهاية المفتوحة للأنبوب بعد امتلائها ثم تغطى بماء جاري لمدة 18 ساعة أو في حمام مائي يتغير فيه الماء 3 ـ 4 مرات أثناء هذه الفترة وعقب فترة الديلزة توضع محتويات الأنبوب في جهاز طرد مركزي نحو 2000 لفة لمدة 20 دقيقة ثم يزال الرائق بعناية بمساعدة ماصة حتى يترك نحو 1 مل من المتبقي. ثم يعلق هذا المتبقي ثانية في 9 مل من الماء في أنبوبة ذات غطاء حلزوني وتسخن تسخين فجائي على 80ْم لمدة 10 دقائق لقتل البكتريا غير المتجرثمة , ثم يؤخذ 5 مل من المعلق وينشر على سطح بيئة BHIT ثم يحضن الطبق على 37 ْ م لمدة 72 ساعة ويبحث عن مستعمرات P.larvae قد يصاحب هذه الطريقة بعض الصعوبات عندما تحتوي عينات العسل على بكتريا أخرى مكونة للجراثيم والتي قد تغطي الآغار تماماً.
    إن استخدام طريقة الديلزة يمكن تقريرها عندما يحتوي الغرام الواحد من العسل على أكثر من 80 بوغاً ونظراً لضرورة وجود نحو 100 جرثومة من P.larvae حتى ينتج نمو واضح على الـBHIT فهذه الطريقة يمكن أن توضح وجود جراثيم البكتريا P.larvae في العينات التي تحتوي أقل من 80 جرثومة لكل 1 مل من العسل غير المخفف (25 مل عسل x 80 جرثومة / مل = 2000 جرثومة / ديلزة = 2000 جرثومة في 10 مل أو 200 جرثومة / مل : 0.5 مل = 100 جرثومة لقاح). ويمكن الكشف عن مستويات جرثومية أقل باستخدام عينات أكبر من العسل أو بإجراء طرد مركزي ثان لزيادة تركيز الجراثيم.
    ولهذا يجب على النحال أن يكون حذر في استعمال عسل ملوث. وإذا ثبت ذلك فإنه يجب أن يغلى هذا العسل أو يعامل قبل إعادته إلى الخلية لتغذية النحل عليه حتى يقلل من فرص انتشار مرض الحضنة.

الفحص البكتيري لحبوب الطلع :

يمكن الحصول على جراثيم P.larvae من كريات حبوب الطلع في الخلايا المصابة بمرض الحضنة الأمريكي باختبار القشور التي قد تكون مختلطة معه والتي تحتوي المسبب المرضي, ويمكن الحصول على تلك القشور باستخدام مجموعة من المناخل مختلفة الأحجام , وإذا لم تكتشف تلك القشور , توضع حبوب الطلع في ماء معقم وترج جيداً ثم يمرر المعلق في ورق ترشيح رقم 2 ثم يجري طرد مركزي للرشح ويجري زراعة الراسب كما سبق.
وقد ثبت أن لحبوب الطلع دور في انتشار المرض لذا هناك عدد من التحذيرات خاصة عند إعادة حبوب الطلع التي ثبت تلوثها إلى الخلية إلا إذا عوملت بمواد مضادة للبكتريا قبل إعادتها للنحل.

الفحص البكتيري لشمع النحل :

لقد أمكن بنجاح الحصول على جراثيم تتشابه مورفولوجياً مع جراثيم البكتريا P.larvae وذلك بصهر شمع النحل في ماء مغلي ثم إزالة كتلة شمع النحل.
عندما يبرد ويتجمد ثانية ثم يؤخذ الماء ويجري طرد مركزي له على 2000 لفة لمدة 20 دقيقة ثم يفحص الراسب مجهرياً عن الجراثيم الموجودة.
كما أمكن الحصول على جراثيم من شمع النحل الملوث بواسطة الاستخلاص بالكلوروفورم ولكن في كلا الطريقتين لايمكن التوصل إلى تعريف أكيد للجراثيم لأن هذه الطرق لاتمكن من الحصول على جراثيم حية.

معالجة مرض الحضنة الأمريكي Treatment

الحالة الأولى (الإصابة الخفيفة):

ويستدل عليها من وجود بعض العيون السداسية الفارغة في سطح لإطار الحضنة المغلقة أو عدد من الأعراض بعدد قليل من الحضنة نلجأ للآتي :
  1. ـ المعالجة بالتعفير وفق مايلي:
    35 سكر بودرة / 300 ملغ أوكسي تتراسكلين /لكل خلية / ثلاث مرات بفاصل 4 ـ 5 أيام .
  2. ـ المعالجة بالتغذية بالمحلول السكري وفق مايلي:
    2/1 ليتر محلول سكري (1:1)/ 300 ملغ لكل خلية / ثلاث مرات بفاصل 4 ـ 5 أيام.
    ملاحظة : موعد المعالجة
    • 1 ـ بداية الربيع قبل موسم الإزهار بشهر.
    • 2 ـ بداية الخريف بعد قطف العسل وقبل التشتية.

الحالة الثانية ( الإصابة متوسطة إلى متقدمة):

ويستدل عليها من وجود كمية كبيرة من اليرقات المصابة ضمن العيون المختومة وبعد إجراء عدد من الاختبارات تتم المعالجة بحالتين.
  1. ـ في حال كون النحل بالخلية قليل نلجأ لطريقة الحرق Borning Method وفق الآتي:
    • قتل النحل والحضنة بعد الغروب بمادة غازية.
    • حرق علبة التربية ومحتوياتها.
    • الدفن بحفرة عميقة.
    • أجزاء الخلية الأخرى (الكرسي ـ القاعدة ـ صندوق ـ غطاء خارجي ـ غطاء داخلي) تزال بقايا الشمع والبروبوليس عنها وتعقم بلهب ناري من مصدر غازي وبشكل جيد.
  2. في حال كون النحل بالخلايا المصابة بكميات كبيرة نلجأ لطريقة شيراك Chirac.
    1. إزاحة الخلية المصابة جانباً.
    2. ونضع مكانها خلية جديدة تحتوي 5 إطارات يثبت بها شمع أساس عرض 5 سم.
    3. ندخن على الخلية المصابة بعد أن تضع أمام مدخلها لوح خشب نغطيه بورقة نظيفة.
    4. نفتح الخلية المصابة ونعيد الملكة إلى الخلية الجديدة بلطف , نكنس النحل عن اللوح الخشبي لداخل الخلية الجديدة.
    5. نحمل الإطارات المصابة لمسافة بعيدة ونحرقها وندفنها بحفرة عميقة.
    6. تطوى الورقة الموضوعة على اللوح الخشبي أمام مدخل الخلية وتحرق.
    7. ـ بعد مط الشمع الأساسي بالأقراص الخمسة (ذات الشمع 5 سم) نزيل الأقراص ويوضع بدلاً عنها أقراص أساس جديدة كاملة ( بسبب التبديل للتخلص من الأبواغ إذا وجدت بالأقراص الشمعية الأولى).
    8. ـ تعالج الطائفة بالمضادات الحيوية مع التغذية.

طرق تعتمد الأمان البيئي

للحصول على منتج برتبة بيو والانتهاء من خطر الترسبات الناتجة عن المعالجة الكيميائية كان لابد من التفكير بطرق تعتمد الأمان البيئي وكان منها:

  1. المقاومة الميكانيكية والبيولوجية

    1. أمكن تطوير طريقة تستخدم فطر غير ممرض اسمه Penicillium waksmanii هذا الفطر يعمل على إزالة متبقيات اليرقات الميتة والموجودة بالإطارات على هيئة قشور أو يسهل عمل الشغالات المنظفات على إزالة بقايا اليرقات الميتة بصورة أسرع.

    2. هناك تجارب أجريت بالمناحل الكتدية بالتلقيح التجريبي بمزارع من بكتريا (باسيلس لارفي) وأظهرت النتائج مستوى عال من مادة مضادة للبكتريا.
    3. أظهرت الدراسات بعض السلالات المقاومة لمرض الحضنة الأمريكي بالسلوك الصحي Hygienic Behaviour ويتضمن هذا العمل جينان هما جين U (عدم التغطية) وجين R (الإزالة) حيث تتمكن شغالات البيت من إزالة العين السداسية للعذراء الميتة مبكراً وقبل أن تصبح قشوراً ملتصقة حيث تزيل الجثة الميتة بسهولة بما فيها من أبواغ وتلقيها خارج الخلية.

    اختبار النظافة ( يستطيع أي نحال إجراءه بسهولة)

    1. نأخذ قطعة من الحضنة المغلقة ونضعها في ثلاجة مدة 24 ساعة لتموت الحضنة.

    2. نضع هذه القطعة بعد موت الحضنة بمكان مقصوص داخل إطار في الخلية التي نريد اختبارها ولمدة 24 ساعة.
    3. إذا استطاعت الخلية تنظيف القطعة خلال 24 ساعة فهي خلية مقاومة للمرض ويجب أن نأخذ ملكات منها.

    الاختبار الثاني

    1. إذا وجد بالخلية عين واحدة مصابة نقوم بفتح العين ونعيد الإطار للخلية.

    2. بعد 24 ساعة إذا استطاع النحل رمي العذراء خارجاً بعد تنظيفه بنجاح فالخلية مقاومة.

    الاختبار الثاني

  2. ـ المقاومة الميكانيكية

    1. تأمين الظروف الطبيعية للشغالات ليكون براز النحل المعدي خارج الخلية.

    2. مشاهدة أي إطار حضنة فيه عدد قليل من الحضنة المغلقة لم تخرج منها الشغالات الفتية هنا يجب إخراج هذا الإطار فوراً وفرز عسله وتعقيم الإطار وتغذية الخلية وإضافة المضادات الحيوية.
    3. عدم نقل إطارات من خلية مصابة إلى خلايا سليمة.
    4. إزالة الإطارات الزائدة وإبقاء الإطارات المغطاة 100% فقط.
    5. تغيير الخلايا الخشبية كل سنة مع الشمع.
    6. التطريد الطبيعي يؤدي إلى كبح أمراض الحضنة مع المعاملة الوقائية عند تسكينها الخلايا الجديدة.

آخر الأخبار - العلاج بالمواد الطبيعية

دراسة بيئية لمرض تعفن الحضنة الأمريكي ومكافحته باستخدام المستخلصات النباتية

وهي بحث قدمته المهندسة الزراعية كميلة ورد شاهر تحت عنوان / دراسة بيئية لمرض تعفن الحضنة الأمريكي ومكافحته باستخدام المستخلصات النباتية وذلك لكلية الزراعة بجامعة بغداد ـ تشرين ثاني عام 2002.

خلاصة البحث

  1. تم جمع 47 إطار من خلايا نحل العسل من مناطق مختلفة من محافظات المنطقة الوسطى, ظاهرة فيها أعراض مرض الحضنة فضلاً عن جمع 69 عينة من العسل المفروز.
  2. زرعت عينات من اليرقات المصابة والعسل , وبعد إجراء التقنية للعزلات البكتيرية أجريت الفحوص المظهرية والفسيولوجية والكيموحيوية , فظهر نوعان من البكتريا:
    • الأول ـ هو البكتريا المسببة لمرض الحضنة الأمريكي Paenibacillus larvae وكانت النسبة المئوية للإصابة 2.12%.
    • الثاني ـ هو البكتريا المسببة لمرض تعفن الحضنة الأوروبي Mellisicoccus pluton وكانت النسبة المئوية للإصابة 82.92%.
  3. أما العزل من العسل المفروز وكانت نسبة تلوثه بالبكتيريا Larvae هي 4.34%.
  4. وعزلت البكتيريا أيضاً من الأساسات الشمعية الإسبانية المنشأ ملوثة بأبواغ البكتيريا P.larvae بنسبة 40% بينما الأساسات الشمعية المحلية والألمانية فكانت خالية من أبواغ البكتيريا.
  5. استعملت طريقة محورة لتعقيم الإطارات الخشبية ومستلزمات النحل فكانت نسبة القتل لأبواغ البكتيريا 100% خلال 10 دقائق من وضعها في محلول NaOH 3% ومسحوق غسيل 2%.
  6. أما تأثير درجة الحرارة في أبواغ البكتيريا فقد وجد أن درجة حرارة 100ْم ولمدة 60 دقيقة أدت إلى القضاء على أبواغ البكتيريا.
  7. ـ تم اختبار مستخلص الكحول الإيثيلي والهكساني لنبات:
    Eugenia caryophyllata القرنفل.
    Thymus spicata الزعتر.
    Nigella sativa الحبة السوداء.
    Cinnamoum zeyanicum القرفة.
    باستعمال طريقة التحميل بأقراص ورقية disk diffusin assay أظهرت النتائج أن نبات القرفة المستخلص بالهكسان هو الأكثر تأثيراً بالبكتيريا وبتركيز 2000 ميكروغرام / قرص حيث ثبط نمو البكتريا كلياً وكان قطر منطقة التثبيط 50 ملم قياساً مع معاملة المقارنة التي كانت بقطر 6 ملم قورن المستخلص الهكساني لنبات القرفة مع المضاد المختار الأوكسي تتراسكلين بتأثيره في البكتيريا مخبرياًً (كونه المضاد المختار والأكثر تأثيراً) فكان مستخلص القرفة.
  8. واختبر مستخلص القرفة والمضاد الحيوي على خلايا نحل العسل التي ظهرت أعراض الإصابة بها فكان مستخلص القرفة متفوقاً على المضاد الحيوي, إذ أدى إلى اختفاء المرض خلال 6 أيام بعد الرشة الأولى وطيلة مدة التجربة البالغة 33يوماً.
    وأما المضاد الحيوي فقد أخفض أعراض المرض بعد 9 أيام من رشه ولكن عاد للظهور بعد 21 يوماً من اختفائه.

مستخلص العكبر

وجد العالم (Alfedeet ـ فرنسا) عام 2001 أن مستخلص العكبر يمنع نمو عدد من البكتريا موجبة لغرام التابعة لعدة أجناس منها المسبب لمرض الحضنة الأمريكي.

التعقيم Disinfect

  1. الخلية الخشبية وأجزاؤها والإطارات الخشبية: إزالة بقايا الشمع والبروبولييس عنها وتعقيم بواسطة لهب ناري من مصدر غازي على كافة سطوحها.
  2. الألبسة الكتانية (أفرول ـ قناع ـ قنعة) : تعقم بماء يغلي لمدة نصف ساعة مع مواد تنظيف ثم غسلها بماء عادي وتنشر لتجف تحت أشعة الشمس.
  3. القفازات الجلدية وألبسة النحال النايلون: تنقع بماء فاتر يحوي صودا كاوية(NAOH) بنسبة 10 % لمدة ساعة ثم تغسل بالماء العادي وتنشر لتجف تحت أشعة الشمس المباشرة.
  4. الأرض: تحرق بواسطة اللهب ثم تحرث وتقلب.
  5. الشمع المأخوذمن الإطارات: يعقم بالفورمالين 20% لمدة 4 ساعات.
  6. الأقراص غير المحتوية على حضنة: ترش بالفورمالين ثم توضع بالفراز ويدار لمدة دقيقتين حتى يطرد المحلول ونستطيع تخزينها بعد ذلك وإضافتها للخلايا السليمة مباشرة.
  7. الأقراص المحتوية على عسل : تباع للاستهلاك البشري ويحذر من ترك أي شيء منها للنحل.

أوجه التشابه بين أعراض الإصابة بمرض الحضنة الأمريكي والأوروبي Disinfect

  1. قد تكون الحضنة في كل منهما مغطاة وهي حالة عامة في A.F.B قبل حدوث الموت.
  2. الأغطية قاتمة وغائرة تأخذ المظهر الشحمي.
  3. اليرقات ترقد مسطحة باستقامة في العين الشمعية.
  4. اللون المميز للأمريكي البني الشوكولاتي الخفيف واللون في الأوروبي بني كراميل والتمييز بينهما صعب.
  5. لون مزرق لكليهما يحد حافة اليرقة الميتة.
  6. الظاهرة المطاطية قد تظهر أحياناً في E.F.B.
  7. القدرة على اكتشاف الرائحة تختلف بين الأشخاص.
  8. هناك حالات تدعو للارتباك حتى بمجال بروز لسان العذراء.

إعداد المهندس الزراعي قـاســم البـوشــي


مسموح النقل من الموقع شريطة ذكر الموقع والمؤلف www.na7la.com 2007-2010