عاد
الاهتمام بالغذاء الطبيعي والأعشاب بعد أن طغت لفترة طويلة من الزمن الأغذية
المصنّعة والأدوية الكيميائية, لما ظهر من آثارها السيئة على صحة الإنسان وبيئته, ولأعراضها
الجانبية التي قد تفوق منافعها.
يأتي
على رأس المنتجات الطبيعية منتجات النحل العديدة التي قال عنها الله عز وجل "
يخرج من بطونها شرابٌ مختلفٌ ألوانه فيه شفاء للناس". وقد عُرِف الآن أن ما يخرج
من بطن النحلة ليس فقط العسل, وإنما أيضاً الغذاء الملكي وغبار الطلع والعكبر
(البروبوليس) وسم النحل.
كذلك
تبيّن أن الأعشاب تملك إمكانية هائلة لعلا ج الإنسان وحفظ صحته دون تعريضه
لأعراض جانبية سيـِّ ئة تنعكس سلباً على صحته في المستقبل. وقد أعيدت دراسة الكثير
من الأعشاب التي استخدمها الإنسان سابقاً وتبيّن أن كثيراً منها كان استعماله
صحيحاً ، كما عُرِفت استخدامات جديدة لبعض هذه الأعشاب وجرى تحديث طرق
استعمالها وأغراض هذا الاستعمال.
وعلى
نفس المستوى جرى الاهتمام بالأغذية المختلفة التي يتناولها الإنسان, وجرى دراسة نظم الغذاء
لمختلف الشعوب ومدى انعكاس ذلك على صحة الإنسان.
اهتم
الباحثون في السنوات الأخيرة بهذه المنتجات اهتماماً كبيراً وعُقِدت حولها
الندوات والمؤتمرات وأنشِئت مراكز البحوث مما وفر كمية كبيرة من المعلومات
بلغات عديدة أردنا أن ننقلها - ما أمكن - إلى العربية في هذا الموقع.
والله الموفق.
للإتصال
بنا
تنبيه: المعلومات الواردة في هذا الموقع هي للاستئناس فقط ولا تصلح لتطبيق علاج ذاتي. اطلب استشارة خاصة أو راجع طبيبك المختص. |