موقع نحلة للنحالين العرب موقع نحلة للنحالين العرب موقع نحلة للنحالين العرب
   الصفحة الرئيسية           المـقـالات           الأخـبــار           الــصـــور           منتدى النحالين العرب   
 
أخبـار النحـل العلميـة
صحـة النحــل
أرسل لنا خبراً قرأته
أو اطلعت عليه

سلاح جيني ضد قاتل النحل (حلم الفاروا)
بقلم فيكتوريا جيل
Genetic weapon against bee killer
By Victoria Gill
BBC News

طور الباحثون تقنية جينية التي يمكن بها تنشيط الكفاح ضد العدو الأسوأ للنحل: حلم الفاروا Varroa.

مكن الأسلوب الباحثين من "تعطيل" الجينات في حلم الفارواVarroa : الطفيلي الذي يستهدف نحل العسل.
ويقول العلماء: في نهاية المطاف يمكن أن يستعمل هذا الأسلوب لفرض "التدمير الذاتي" للحلم.
العلاج هو الآن في مرحلة تجريبية مبكرة، ولكن يمكن تطويرها إلى عقار مضاد للفاروا
Varroa.
يعتبر حلم الفاروا
Varroa destructor على نطاق واسع الآفة الرئيسية التي تؤثر على النحل الأوروبي، وقد ارتبطت هذه بالتدهور العالمي لهذه الحشرات المؤبـّرة.
الدكتور جايلز
بودج من وحدة النحل الوطنية the National Bee Unit في يوركشاير، الذي شارك في الدراسة، قال: يعمل الحلم على "شكل حاد من التطفل" بشكل خاص. وأوضح أن ما يعادله بالنسبة للإنسان كوجود "كائن حي على ظهرك حجمه كحجم طاولة العشاء، كما يخلق ثقباً يمكن من خلاله امتصاص الغذاء كما يمكن من خلالها أن يغذي نسله". "الثقب لا يختم، فهم يشربون الدم من خلاله ويحقنون الفيروسات فيه."

جاء لمعالجة هذه الآفة البغيضة باحثو النحل المتخصصون وأخصائيو الطفيليات معا لتسخير طريقة تسمى تدخل الحمض النووي الريبي
(RNAi). هذا يشمل وضع قطعة صغيرة من الشفرة الوراثية في الكائن الحي. هذا الرمز يلغي جيناً معيناً، أي يعطله تماماً. أضاف الباحثون هذه القطعة من المادة الوراثية للتوصل إلى حل يدمرون فيه حلم الفاروا Varroa ،ووصفوا في مجلة (Parasites and Vectors)أنه عبر هذا الامتصاص (للدم)، ستجد معاملتهم التجريبية  طريقها الى الحلم وتغلق الجين الذي كانوا يستهدفون.

خداع ذكي
    قاد الدكتور آلان بومان من جامعة أبردين البحث وقال للبي بي سي نيوز أن الهدف "خداع النظام المناعي للحلم" وجعله يهاجم نفسه. وأوضح الدكتور بودج أن هذا يمكن من "السيطرة على التعبير الجيني في الحلم".
" لقد استهدفنا في التجربة جيناً غير مميت، لكي نكون قادرين على مراقبة ما اذا كان لدينا إمكانية إبطاله بنجاح.
"الآن ، سنقوم ببحث لاستهداف الجينات التي، عندما نقوم بتعطيلها، لن يكون الحلم قادراً على إصلاحها".

يأمل الباحثون في السنوات القادمة في تطوير هذا إلى عقار، والذي يمكن إضافته إلى طعام النحل من أجل حمايته من الفاروا. وأوضح الدكتور بادج: "الحلم يختفي في الغذاء الذي يقدمه النحل الآخر في الطائفة ليرقات نحل العسل" ، وأضاف: "إنهم يختفون لعدة أيام في هذا الغذاء، لذلك يمكن لمربي النحل أن يضع العقار في طعام الحضنة، والحلم -من خلال سلوكه العادي- سوف يدخل حيز الاتصال مع هذا العقار".

هذا يمكن أن يحل لغزاً بالنسبة لمربي النحل: كيفية معالجة الحلم دون الإضرار بالنحل وهما يعيشان باتصال  وثيق مع ذلك.

حالياً، يستخدم النحالون مواد كيميائية، أو
مبيدات عناكب، في جرعات مسيطر عليها بعناية للسيطرة على الطفيليات، حتى أنهم يستخدمون أساليب الاصطياد: إزالة الحلم جسديا من خلايا النحل.
وقال الدكتور بومان : "هذا [أسلوب جديد] يمكن من استهداف الحلم في الخلية. واضاف "سيكون انتقائياً تماماً: انه لن يستهدف النحل ولن يؤثر على أي حشرات مؤبـّرة أخرى، مثل الدعاسق
ladybirds ".

وحذر البروفيسور فرانسيس راتنييكسRatnieks Francis ، الباحث في النحل من جامعة ساسكس ، أنه سيمر وقت طويل قبل أن يمكن تطبيق هذه التقنية في مكافحة الفاروا. وقال "قد يكون من الممكن استخدام تقنيات الجينات كضربة قاضية مثل [RNAi] لمعرفة المزيد عن علم وظائف الأعضاء في الآفات واستغلال هذا لتطوير طرق السيطرة عليها، وربما من خلال تطوير وتطبيق المبيدات الحديثة،". وأضاف "لكن القيام بذلك عملية هائلة تنطوي على [سنوات عديدة] من الاختبار والتصديق."

مسموح النقل من الموقع شريطة ذكر الموقع والمؤلف www.na7la.com 2007-2010