موقع نحلة للنحالين العرب موقع نحلة للنحالين العرب موقع نحلة للنحالين العرب
   الصفحة الرئيسية           المـقـالات           الأخـبــار           الــصـــور           منتدى النحالين العرب   
آفــات الـنــحـــل
الأمراض المعدية
أرسل لنا مقالك
وسننشره بإسمك

((نقلاً عن موقع نحلة www.na7la.com بإدارة الدكتور طارق مردود))
"آفات، طفيليات، أمراض واختلال حالة طوائف نحل العسل"
 
أ.د. مصطفى حسن حسين
قسم وقاية النبات – كلية الزراعة – جامعة أسيوط – مصر
 
الملخص
        تم في مصر العليا وعمان دراسة الآفات ، الطفيليات ، الأمراض واختلال حالات طوائف النحل، والتي تشتمل على تأثير مبيدات الآفات ، ونشر هنا العمل في 26 بحث أو مقالة علمية في الفترة من 1973م وحتى 2002م ، أي على مدار 30 سنة . تم تجميع البحوث الفردية ومع الزملاء وطلاب الدراسات العليا في هذا العمل والتي نشرت و/أو ألقيت محتوياته على المستوى المحلى والعالمي في المجلات العلمية والمؤتمرات في بلجيكا ، كندا ، ألمانيا ، جنوب أفريقيا ومصر . تمت بالتفصيل دراسة الآفات مثل دودة الشمع ، والطفيليات مثل الفاروا والأمراض مثل الحضنة الطباشيرية والشلل وكذلك طرق مقاومتها ، بالإضافة إلى تأثير مبيدات الآفات على نحل العسل معملياً وحقلياً .
 
Abstract
            Pests, parasites, diseases and disorders, including effect of pesticides on honeybee colonies, were studied, in Upper Egypt and Oman, and published in 26 articles, from 1973 to2002, or during 30 years. Single articles and also with my colleagues and students were pooled in this work, which published and/or presented in local and international journals, or congresses in Belgium, Canada, Germany, South Africa, and Egypt. Pests, such as max moths, parasites, such as varroa mite, diseases such as chalk brood and paralysis, and their methods of control, in addition of the effect of pesticides on honeybees, in laboratory and field, were investigated in detail.
مدخل
يتعرض نحل العسل لكثير من الآفات مثل الميكروبات، الحشرات والحيوانات، وقد يكون الافتراس أو التطفل مشكلة كبيرة.
درست عثة الشمع، المتطفل المهم لطوائف نحل العسل، من كل من (حسين، 1983؛ 1989؛ حسين ورفاقه، 2001آ،ب،ج؛ 2002؛ مواد غير منشورة، ب). الحلم الطفيلي، الفاروا، درس من قبل:(حسين، 200؛ 2001آ، ب، ج؛ 2002؛ مواد غير منشورة، ب؛ شريط وحسين، 1994؛ شريط ورفاقه، 1993؛ عمر ورفاقه، 1994ب)؛ الحضنة الطباشيرية درست من قبل: (حسين ورفاقه، 2001ب، ج؛ 2002؛ مواد غير منشورة، ب؛) الأمراض الفيروسية درست من قبل: (حسين ورفاقه، 1997؛ 1999آ،ب)؛ أضرار مبيدات الحشرات على نحل العسل درس من قبل: (عبد الوهاب ورفاقه، 1978؛ خليل ورفاقه، 1973؛الغريب ورفاقه، 1993آ،ب؛ حسين وعبد العال، 1978؛ حسين ورفاقه، 1993؛ عمر ورفاقه، 1993آ) زمن المفترسات درس الدبور الشرقي من قبل: (حسين وشريط، 2000؛ حسين ورفاقه، 2001آ).
كما درست العلاقة بين طفيلي الفاروا وهيموليمف يرقات نحل العسل من قبل: (عمر ورفاقه، 1993ب؛ شريط ورفاقه، 1993؛ حسين ورفاقه، مواد غير منشورة، ج)ودرست التأثيرات على القياسات الحيوية لننحل العسل منقبل: (حسين ورفاقه، 2002؛ مواد غير منشورة، آ).
درست التأثيرات السامة والطاردة لمستخلص العكبر على خنفساء حبوب اللوبياء من قبل حسين ورفاقه، 1989.
 
النتائج
 
1-      تأثير الهرمونات، منتجات النحل والمبيدات الحشرية على النحل وطفيلياته:
عندما يطبق هرمون اليافعين (ZR 515 ) موضعياً على يرقات الشغالات بعمر 3 و5 أيام في الخلية، أزيل 55% إلى 70% من اليرقات المعاملة بالهرمون من نخاريب الحضنة بعد يوم واحد من المعاملة (11).
استعملت محاليل مائية من الألتوسييد Altosid SR-10 (ZR 515) لغمس يرقات عثة الشمع Galleria mellonella في المختبر. تراوحت نسبة موت اليرقات بين 1,7 و 20% عند معدل ظهور بالغين عاديين (ED50) كان 400 جزء بالمليون ألتوسيد. المعاملة الحقلية لعثة الشمع G. mellonella داخل خلايا النحل باستعمال قطع قماش موسلين مبللة بمحلول مائي للألتوسيد أظهرت أن تركيز 1500 جزء بالمليون سبب تثبيط كامل لظهور بالغين عاديين من G. mellonella.
كذلك اختبرت في المختبر وفي الحقل في أسيوط بعض مبيدات الحشرات لمعرفة سميتها و تأثيراتها الباثولوجية histopathological على شغالات نحل العسل البالغة (1,22).
معاملة بيض Callosobruchus maculatus بعمر يوم واحد بتراكيز اختبارية من مستخلص مائي للعكبر، يمنع انبثاق بالغين من هذه الحشرة، بينما كان المستخلص المائي أقل تأثيراً. أظهر المستخلص الكحولي فعالية أكثر على وضع البيض مقارنة مع المستخلص المائي (13).
التأثير السمي المتزايد لـ14 مبيد حشري على الشغالات البالغة لنحل العسل في أسيوط كان: Deltmethrin, Cypermethrin, Sulprofos, Chloropyrifos, Dieldrin, Endrin, Profenofos, Reldan, Carbaryl = DuPont 1642, Flucythrinate, Methomyl, Phosfolan and Fenulerate. . وقد طبق عامل جديد سمي "عدد LD50 النحل " محسوباً بالفدان(2).
درس تأثير التطبيق الهوائي لستة مبيدات حشرية رشت على نباتات القطن في منحلين في سوهاح. توقف عدد النحل الميت على نوع المبيد، قوة الطائفة والبعد عن النباتات المعالجة. كانت البيريثرويدات آمنة (Fastac, Kerate 24) بينما كان Tamaron Combi الأكثر سمية يليه by Empire, Deenate and TEBR (14).
استعملت 14 نوع من المبيدات، مفردة وممزوجة، لدراسة تأثيرها على تراجع نشاط السروح لشغالات نحل العسل على أزهار القطن. كل المبيدات المستعملة أدت لتراجع نشاط الشغالات في نفس يوم التطبيق، ومن ثم تراجع التثبيط تدريجيا مع الوقت. كانت البيريثرويدات الصنعية أكثر تثبيطاً مقارنة مع المجموعات الأخرى (3).
في أسيوط، خلال فترة إزهار القطن، اختبرت خمسة طرق لحماية النحل من التسمم. لم يلاحظ انخفاض في رعاية الحضنة أو في عدد الشغالات خلال فترة الإغلاق، لكن غالباً ما حدث نقص في الوزن خلال هذه الفترة في كل الخلايا. أفضل طريقة لحماية الخلايا من التسمم في ظروف أسيوط كان إغلاق الخلية مع تأمين تهوية من الأعلى، تلاها إغلاق الخلية معتزويدها بعاسلة فارغة ومحلول سكري وماء (23).
تغذية الخلايا بأملاح النحاس تقلل من إصابات الشغالات البالغة والحضنة المختومة. وغالباً ما تكون التركيزات المنخفضة من الأملاح أكثر فاعلية في خفض الإصابات بالفاروا وتقتل حلمات أكثر في الخلايا المختبرة ويزداد سلوك التجمع (26).
درست الزيادة المتدرجة في عدد الهيماسيت (haemocyte)/مم3 هيموليمف (THC) في فترة تحول يرقات الشغالات إلى حشرة كاملة. الزيادة في النسبة المئوية للـ (THC) في فترة تحول ما قبل العذراء إلى عذراء كانت 59,5% في حالة وجود تطفل، بينما كانت 1,8% فقط في الشغالات الخالية من الطفيليات. وقد وجد أنه في هيموليمف اليرقات المتطفل عليها ترافقت زيادة البلازماتوسيت 2 (plasmatocytes 2) والبروهيموسيت (prohaemocytes) مع نقص حاد في الخلايا الحبيبية (granular cells) و البلازماتوسيت 1 (plasmatocytes 1 24).
لوحظت زيادة معتبرة في عدد الحلم الميت بعد تطبيق التغذية الربيعية والشتوية للخلايا المصابة بمستخلص بذور الكزبرة (40غ/الطائفة). العدد الوسطي للحلم الميت بعد التغذية الربيعية كان أقل (16,83 حلم/الطائفة) مقارنة بالتغذية الخريفية (33,33حلم/الطائفة). وكان عدد الشغالات الميتة أقل كثيراً في الخلايا المغذاة بمستخلص الكزبرة. وربت الطوائف المعاملة حضنة أكثر وأنتجت عسلاً أكثر بالمقارنة مع الطوائف المغذاة بالمحلول السكري فقط (25).
 
2- طفيليات وأمراض نحل العسل:
أجري مسح في بداية ربيع 1995 عن أمراض النحل في أسيوط، بين أن مراض الشلل قد أثر بشكل كارثي على نشاط طوائف النحل وعانت به كثير من المناحل. الفيروس الممرض كان فيروس شلل النحل المزمن (chronic bee-paralysis virus (CBPV)) الذي عزل وشخص للمرة الأولى في مصر العليا من نحلات ميتة وأخرى تحتضر، ومن أجزاء من جسم نحل بالغ ومن الهيموليمف ومن خبز النحل (6).
جرى تسجيل عدد الشغالات المتجمعة والمتأثرة بفيروس شلل النحل المزمن في منحلين في أسيوط خلال شتاء 1998. في المنحل الأول في منطقة علوان كانت أعلى نسبة مئوبة للخلايا المصابة (31,8%) في منتصف ديسمبر/كانون أول، والعدد الثاني الأعظمي للشغالات المتجمعة المسجل كان في 23 ديسمبر/كانون أول. في المنحل الثاني في أسيوط، بلغت أكبر نسبة تجمع (85,5%) لوحظت في منتصف نوفمبر/تشرين ثاني. هنا كان العدد الأعظمي للشغالات المتجمعة ومتوسط عدد الشغالات المتجمعة للطائفة الواحدة أكبر من ذلك المسجل في المنحل الأول (7).
صمم فخ لجمع عينات من الدبور الشرقي (V. orientalis) باستعمال مواد متخمرة. جمعت ملكات هذا الدبور في الفترة بين يناير/كانون ثاني ومايو/أيار مع فترة توقف بين مارس/آذار 1994 و 19951في الدقي وأسيوط. شغالات الدبور الشرقي مسكت في يونيو/حزيران حتى ديسمبر/كانون أول مع فترة توقف خلال أوكتوبر/تشرين أول. وقد حدثت زيادة تدريجية في عدد الدبابير خلال نوفمبر/تشرين ثاني و ديسمبر/كانون أول. وقد سجل وسطي عام 12,5 ملكة دبور شرقي/موقع/شهر خلال شهر مارس/آذار، وسجل وسطي عام 3876,5 شغالات/موقع/شهر خلال أوكتوبر/تشرين أول (12).
أصبحت فاروا جاكوبسوني Varroa jacobsoni Oudeman، الحلم الطفيلي، عدواً خطيراً لتربية النحل في كل العالم. وصفت الفاروا أولاً بواسطة   Oudemansفي جاوا في 1904. بعد ذلك وجدت في روسيا واليابان والصين. وقد صدر تحذير من هذا الطفيلي بين أعوام 1975 – 1979. هذا الحلم موجود الآن في كل القارات وقد ينتشر إلى بلاد أخرى. وقد هدد هذا الطفيلي الخارجي إنتاج العسل في مصر حديثاً. وقد نشرت حوالي 200 ورقة علمية في أنحاء العالم منذ 1904 حتى 1997 استعملت لدراسة هذا الطفيلي)(8).
أول تسجيل لـ"مرض الاختفاء" أو "متلازمة تضاؤل الربيع" لطوائف النحل كان في محافظة أسيوط بمصر العليا خلال ربيع 2001. قد يكون "مرض الاختفاء" أكثر من مرض واحد. فقد لوحظ فقد غير مفهوم في الربيع. انهيار الربيع لطوائف النحل هو بشكل رئيسي مشكلة تغذية. تموت الطوائف أو تضمحل بوجود مخزون وافر من الغذاء. تضم الطائفة المتأثرة ملكة وأكثر النحلات لا تموت داخل القفير ولا قريباً منه (10).
لوحظت أكثر فعاليات مفترسات النحل في يناير/ك2 وديسمبر/ك1 في منطقة أسيوط. وجدت علاقة وثيقة بين درجة الحرارة والرطوبة النسبية من جهة، ونشاط مفترسات النحل. لوحظ معظم نشاط الدبور الشرقي في أكتوبر/تشرين أول ونوفمبر/تشرين الثاني، ووزنها المتوسط أقل (بالغرام). لوحظ أكبر نشاط للدبور الأصفر في يوليو/تموز وأكبر مساحة حضنة في يونيو/حزيران. سجلت علاقة عكسية بين سرعة الريح ونشاط الطيران للمفترسات لنحل العسل المدروسة في منطقة أسيوط (15).
يمكن ترتيب تأثير الزيوت النباتية المختبرة ضد بعض الأوبئة والطفيليات والأمراض التي تصيب نحل العسل تنازلياً كما يلي:
الأوكاليبتوس، القرنفل، الكزبرة، الكمون، حشيشة الليمون واليانسون. استعمال هذه المواد الغير ملوثة من البيئة هي بأفضلية خاصة (16).
الوجود الأعظمي (والأصغري) للأوبئة، الأعداء الطبيعيون وأمراض نحل العسل في منطقة أسيوط كان:
النمل في ديسمبر/ك1 (فبراير/شباط – أكتوبر/ت1)، الحضنة الطباشيرية في مارس/آذار(أغسطس/آب)، الفاروا في مارس/آذار(أغسطس/آب – سبتمبر/أيلول)، عثة الشمع في أكتوبر/ت1 (يوليو/تموز - أغسطس/آب) وموت الشغالات في ديسمبر/ك1 (أغسطس/آب).
عموماً، أعظم تنوع في المخلفات الحية (فاونا) الخلية كان في مارس/آذار والأصغر كان في أغسطس/آب. أعظم تطفل بـ Apanteles على عثة الشمع   كان في مايو/أيار – يونيو/حزيران. جرى تحديد 25 نوعاً تعود لـ 24 جنساً و 18 عائلة و7 رتب كأوبئة وأعداء طبيعيون و أمراض نحل في منطقة أسيوط خلال أعوام 1998 – 2000 (17).
خلال موسمي 1998 و1999 كان أعظم سروح لشغالات نحل العسل في الخلايا المصابة كان خلال أشهر نبسان/أبريل، يوليو/تموز وأغسطس/آب، بينما كان في الخلايا الصحيحة خلال الأشهر من يونيو/حزيران إلى أغسطس/آب. أعظم جمع لحبوب الطلع لشغالات نحل العسل في الخلايا المصابة كان خلال أشهر أغسطس/آب، يوليو/تموز و مارس/آذار، بينما كان في الخلايا الصحيحة خلال يوليو/تموز إلى سبتمبر/أيلول.
كان نشاط جني الرحيق وجمع حبوب الطلع في الخلايا الصحيحة أكبر بـ 1,8 و 1,2 مرة، بالترتيب، منه في الخلايا المصابة. أقل نشاط جني الرحيق وجمع حبوب الطلع في الخلايا المصابة. أم في الخلايا الصحيحة سجل في ونوفمبر/تشرين الثاني. أكبر مساحة حضنة، سواء مغلقة أم مفتوحة، لوحظ في الخلايا المصابة خلال الأشهر من يونيو/حزيران إلى أغسطس/آب، بينما في الخلايا الصحيحة كان في أبريل/نيسان- يونيو/حزيران و أغسطس/آب(18).
درست العلاقة بين سبعة زيوت نباتية وأربعة خلائط زيوت عند استعمالها في التحكم بالفاروا، وتربية الحضنة، عدد النحل، الجني، جمع حبوب الطلع، خبز النحل (الطلع) المخزن والمختوم (طازج)، العسل، بواسطة طوائف النحل خلال أعوام 2004 – 2006 في منطقة أسيوط. شوهدت أكبر زيادة في تربية الحضنة وعدد النحل عند العلاج بزيت الأوكاليبتوس، بينما كان أقل تأثير على هذه القياسات الحيوية في معاملة خليط الأوكاليبتوس والكزبرة. أعظم زيادة في الجني وجمع حبوب الطلع كان في معاملة القرنفل+حشيشة الليمون، بينما أقل تأثير كان لمعاملة اليانسون (19).
درست تأثيرات سبعة زيوت نباتية وأربعة خلائط زيوت على تواجد: الفاروا، مومياء الحضنة الطباشيرية، يرقات عثة الشمع، والشغالات الميتة في مخلفات الخلية، والفاروا والحضنة الطباشيرية في حضنة الشغالات في الفترة من 2004 – 2006 في منطقة أسيوط. كان زيت الكزبرة أو مزيجه مع زيت الأوكاليبتوس الأكثر فعالية ضد الفاروا والحضنة الطباشيرية ويرقات عثة الشمع، بينما كان اليانسون والفليفلة الأقل في هذا المجال. استعمال زيت الكزبرة ينقص كثيراً أعداد الفاروا ومومياءات الحضنة الطباشيرية ويرقات عثة الشمع في مخلفات الخلية. سجلت اختلافات معتبرة بين متوسط أعداد الشغالات الميتة في مخلفات الخلية بعد استعمال كل الزيوت المختبرة.
درست تأثيرات سبعة زيوت نباتية وأربعة خلائط زيوت على مجموع المواد الذائبة (%) أو الـ(T.S.S.%)، الأعداد الكلية للهيماسيت (haemocyte)/مم3 هيموليمف (THC) والاختلافات العددية للهيماسيت (%)، أو (D.H.C.%)، في هيموليمف يرقات نحل العسل النامية تماماً في الفترة من 2004 – 2006 في منطقة أسيوط. في عام 2004 وجد انخفاض كبير في (T.S.S.%) في المعاملات بالكزبرة، الأوكاليبتوس، الفليفلة والحلبة بالمقارنة مع الشاهد. بينما في عام 2005 شوهد هذا النقص في كل المعاملات. في عام 2006 سجل نقص معتبر في معاملة الأوكليبتوس+الكزبرة. لا اختلافات معتبرة في (T.S.S.%) بين الربيع والصيف والخريف في 2004-2006. شوهدت زيادة معتبرة في (T.H.C.) في معاملة الكزبرة مقارنة مع الشاهد خلال 2004-2005، بينما في 2006 شوهدت هذه الزيادة المعتبرة في معاملتي الكزبرة+حشيشة الليمون والأوكاليبتوس+الجيرانول. شوهدت اختلافات معتبرة في الـ(T.H.C.) في 2004-2005 بين كل من الربيع والصيف منجانب، والربيع من جانب آخر، بينما خلال 2006 وجدت اختلافات معتبرة في (T.H.C.) بين الربيع والصيف (21).
 
3- آفات وأمراض خلايا عسل النحل في ظفار (عُمان):
جرى هذا البحث في تسعة مواقع في ظفار (عمان) خلال عامي 1985 و 1986. تم مسح الآفات التي تصيب طوائف نحل العسل. درس النشاط الشهري لموت عثة الرأس، البق (roaches)، عثة الشمع الكبرى، reptiles، دبابير، نمل، قمل النحل والنمل الأبيض. درست النسبة المئوية لإصابة الخلايا بمختلف الأويئة وتوزعها الأعظمي والأصغري. الآفات الصغرى في ظفار كانت: الفئران، الكلاب، الضفادع، بادجر العسل (Mellivora capensis pumilio) وعثة الشمع الصغرى (Achoria grisella).
لم تشاهد أمراض على النحل في ظفار خلال هذه الدراسة. خلال إقامتي في ظفار من 1984 حتى 1987 أجريت تجارب حول آفات وأعداء نحل معينة.
 
 المراجعReferences  
 
1.             Abdel-Wahab, A.M.; F.M. Khalil and M.H. Hussein (1973): Bull. ent. Soc. Egypt. Econ. Ser., VII, 83-89 (Apicultural Abstracts, UK 276/77).
2.             El-Ghareeb, A.M.; M.H. Hussein; M.O.M. Omar and N.I. Mahmoud (1993a): Assiut J. of Agric. Sci., Vol. 24: 1, 45-57.
3.             El-Ghareeb, A.M.; M.O.M. Omar, M.H. Hussein and N.I. Mahmoud (1993b): 5th Nat. Conf. of Pests & Dis. of Veg. & Fruits in Egypt, Ismailia, October 1993, 147-161.
4.             Hussein, M.H. (1983): Z. ang. Ent., 95 (3), 249-253 (A.A. 1340/85).
5.             Hussein, M.H. (1989): Proc. 4 int. Conf. Apic. trop. Climates, Cairo, 1988: 370-376.
6.             Hussein, M.H. (1997): 35th International Apicultural Congress, APIMONDIA, Belgium, Antwrp. 230-234.
7.         .Hussein, M.H. (1999): 36th International Apicultral Congress. APIMONDIA, Canada, Vancouver, 227.
8.         Hussein, M.H. (2000): 2nd Conf. of Agric. Sci., Fac. of Agric., Assiut Univ., Assiut, Oct. 2000, Vol. 2: 711-724.
9.         Hussein, M.H. (2001a): The 3rd Sci. Conf. of Agric. Sci., Assiut, 189-203.
10.     Hussein, M.H. (2001b): 37th Inter. Apic. Cong. APIMONDIA, Durban, South Africa, 72.
11.         Hussein, M.H. and A.Y.A. Abdel-Aal (1978): Z. ang. Ent. 87, 109-111 (A.A. 481/80).
12.     Hussein, M.H.; and M.N. Shoreit (2000): 2nd Conf. of Agric. Sci., Fac. of Agric., Assiut Univ., Assiut, Vol. 2: 667-672.
13.         Hussein, M.H.; M.O.M. Omar and S.H. Mannaa (1989): The 7th Arab Pesticide Conf., Tanta Univ., 130-137.
14.         Hussein, M.H.; M.O.M. Omar; A.M. El-Ghareeb and N.I.Mahmoud (1993): 5th Nat. Conf. of Pests & Dis. of Veg. & Fruits in Egypt. Ismailia, October 1993, 133-146.
15.     Hussein, M.H.; S.H. Rateb; A.M. Ali and M.A. Morsi (2001a): 1st Conf. on Safe Alternatives of Pesticides for Pest Management, 329-348.
16.     Hussein, M.H.; A.M. Ali; M.A. Morsi and S.H. Rateb (2001b): 1st Conf. on Safe Alternatives of Pesticides for Pest Management, 349-355.
17.     Hussein, M.H.; A.M. Ali; M.A. Morsi and S.H. Rateb (2001c): 1st Conf. on Safe Alternatives of Pesticides for Pest Management, 385-395.
18.     Hussein, M.H.; M.A. Morsi and S.H. Rateb (2002): The 3rd Sci. Conf. of Agric. Sci., Assiut, 167-187.
19.     Hussein, M.H. et al. (Unpublished data, a).
20.     Hussein, M.H. et al. (Unpublished data, b).
21.     Hussein, M.H. et al. (Unpublished data, c).
22.         Khalil, F.M.; A.M. Abdel-Wahab and M.H. Hussein (1973): Proc. of the 1st Egt. Pest cont. Cong. Assiut, 455-468.
23.         Omar, M.O.M.; M.H. Hussein; A.M. El-Ghareeb and N.I. Mahmoud (1993a): 5th Nat. Conf. of Pests & Dis. of Veg. & Fruits in Egypt, Ismailia, 162-176.
24.         Omar, M.O.M.; M.H. Hussein and M.N. Shoriet (1993b): Conf. Agric. Dev. Res., Ain Shams Univ., Annals Agric. Sci., Sp. Issue, 2, 619-628.
25.         Shoreit, M.N. and M.H. Hussein (1994): Zagazig J. of Agric. Res., 21 (1): 279-288.
26.         Shoriet, M.N.; M.H. Hussein and M.O.M. Omar (1993): 4th Conf. Agric. Dev. Res., Ain Shams Univ., Cairo, Feb. 13-18, 1993. Annals Agric. Sci., Sp. Issue, 2, 611-617.

من الأوراق المقدمة لمؤتمر النحالين العرب السادس بالسعودية (بالإنكليزية)
ترجمة الدكتور طارق مردود

مسموح النقل من الموقع شريطة ذكر الموقع والمؤلف www.na7la.com 2007-2010